عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:30:00 ص

               لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟

                           (الجزء الثالث)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الثالث)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الثالث)
                                                  تصميم الصورة : وفاء المؤذن                                 

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ -الجزء الثالث :

تكلّمنا في المقال السابق عن أهم الأدوات التي تساعدك على التفاوض والإقناع , وسنتابع في هذا الجزء أهم مايجب عليك معرفته لإتقان فن الإقناع...

إن |المشاعر| هي المحرك الأساسي لجميع القرارات التي يتخذها الإنسان، هناك نظامين لاتخاذ القرارات:

  1. نظام الأول: يأخذ القرارات بتسرع من دون أي تفكير
  2. نظام الثاني: هو النظام الذي يحلل ويفكر ويخطط
  • إن النظام الأول يؤثر بشكل مباشر على قرارات النظام الثاني.

ماهي أهّم طريقة للتعامل مع المشاعر السلبيّة؟

  • أهم طريقة هي التوجه إليها مباشر وتفكيكها تدريجياً، مع استخدام الاستماع الفعّال الذي تحدثنا عنه سابقاً والتعاطف، كل هذه الأدوات يجب استخدامها بشكل متجانس ومتناسق، في وضع المفاوضات الحقيقية يجب التلاعب في هذه الأدوات بشكل متناسب كي تصل إلى هدفك في إقناع الشخص المقابل فيما تريد.

 ماهي الأخطاء الشائعة في نظريات التفاوض؟

  • فصل الأشخاص عن المشكلة وعن المشاعر، وبالتالي تتحدث معه وكأنك ربوت، وهذا أمر خاطئ وهذه الطريقة أثبتت فشلها كلياً، فلا يمكنك فصل الشخص عن المشكلة بينما هو ومشاعر المشكلة بحد ذاتها.
  • مثال: إعطاء نصائح وأوامر من الصعب تطبيقها أو لومه على مشكلة حصلت معه.
  • إن المشاعر هي العامل الأساسي لتحديد وتوجيه العلاقة، وخاصة إذا كانت المشاعر قوية مثل |الغضب| أو |الخوف|، فهذه تجعل النظام الأول هو الذي يسيطر ويلغي كل قرارات والتفكير منطقي الذي يخص النظام الثاني.

ماأهم خطوة يجب اتخاذها مع الشخص المقابل في الإقناع؟

  • أن تشعره أنك تعرف مشاعره وتتفهمه وتتقارب من تفكيره، كي تكون مقنع ومفاوض رائع يجب أن لاتكون المشاعر عائق أمامك، إنما يجب أن تكون المشاعر هي الأداة التي تسرع عملية |التفاوض| و|الإقناع|.

 ماطبيعة العلاقة بين المفاوض والشخص البارع؟

  • هي مثل علاقة الطبيب النفسي بمريضه، فالطبيب النفسي يبحث عن مشاعر معينة يستطيع من خلالها استخراج حالة المريض الذي أمامه، ولكي تصل لهذه المرحلة يجب أن تكون مستمع فعّال، وتذكر كلما جمعت معلومات أكثر عن الشخص كلما تستطيع التأثير عليه بشكل أكبر.

 ماأهم الأدوات التي تساعدك على الإقناع؟

 التعاطف الاستراتيجي :

  • هي القدرة على التعرف على مشاعر الشخص في أي حالة موجود فيها فيما يخص الموضوع الذي تتناقشوا به، ومن ثم أن تعرفه أنك على نفس الموجة وأنك منسجم في حديثه، أبشع شعور هو أن يشعر الشخص المقابل أنك لاتستمع لحديثه.
  • إن التعاطف الاستراتيجي هو التفهم لأنك من خلال تفهمك له تحرك أساسيات ثابتة من المستحيل أن تتحرك من غير التفهم، معظمنا ندخل في معركة مع الشخص المقابل فقط من أجل نفرض أفكارنا على الشخص المقابل، لكن عندما تستمع أكثر تكسر حاجز النقاش العقيم بينك وبين الشخص المقابل وتصل إلى نتيجة فعّالة أكثر، وتعد أهم ميزة للتعاطف الاستراتيجي هي تفهم موقف الشخص المقابل.

سنتابع في الجزء الرابع تتمة الأدوات التي تساعدك على الإقناع ...

ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:20:00 ص

                لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                            (الجزء الرابع)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الرابع)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الرابع)
                                                   تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء الرابع :

 تكلّمنا في المقال السابق عن أهّم مايجب عليك معرفته لإتقان |فنّ الإقناع| ,وسنتابع في هذا الجزء تتمة الأدوات التي تساعدك على الإقناع ...

 تسمية المشاعر :

  • هو التعرف على مشاعر الشخص المقابل في الموضوع الذي تتناوله، ومن ثم إعادة تسمية المشاعر كي يسمعها جيداً ويعرف مدى تفهمك له، بهذه الطريقة تؤثر على النظام الأول لديه وتحرك أساسيات ثابتة في دماغه وبالتالي تصبح أقرب له، وأكثر حالة يمكنك الاستفادة فيها من هذه الطريقة عندما يكون الشخص غاضب بشكل كبير بطريقتك هذه تهدأه وترجعه إلى طبيعته، أي أن تسمية المشاعر إذا استُخدمت بطريقة صحيحة تبطل مفعول |المشاعر| السيئة السلبيّة.

 ماأهّم القواعد لاستخدام طريقة تسمية المشاعر؟

هناك ثلاثة قواعد هامة لاستخدام طريقة تسمية المشاعر : 

 الاستماع الفعّال:

  • تستمع بشكل جيد للشخص المقابل وتلتقط إشارات معينة منه , مثال: عندما تسأل شخص عن حاله ويقول لك الحمد لله من خلال تعابير وجهه يمكنك استخراج إشارة إلى وضعه الحقيقي, أو إذا سألت شخص ما عن علاقته مع زميله في العمل تجد نبرة صوته انخفضت عندما ذكرت هذا الشخص، هذا مؤشر إلى أن العلاقة مع هذا الشخص ليست قوية.

• تعميم:

  • بعد مااستمعت إلى الشخص المقابل والتقطت منه إشارات عن الموضوع الذي تتحدثه معه، يجب أن تستخدم جمل "يبدو أن الأمر يزعجك" إياك أن تقول "أنا أراك غير مرتاح أو كئيب أو يجب عليك" كلمة أنا دائماً تسفز الطرف الآخر وتضعك في وضع المسؤولية عن كلامك، طريقة التعميم تجعل الشخص الآخر يتحدث لك أكثر ويفسر أكثر بصرف النظر إن كان تحليلك صحيح أم خاطئ، وبالتالي تستخرج معلومات أكثر عن الوضع الذي هو فيه.

• الصمت:

  • بعد التعميم عليك الصمت لأن هذا الوقت المناسب للاستماع له، سيبدأ يتحدث عن نفسه ويعبر عن المشاعر الحقيقية التي يعاني منها، فإذا لم تترك له الفرصة للتعبير والتحدث تكون أغلقت المجال للتعبير عن مشاعره.
حاول استخدام تلك الطرق التي تستطيع من خلالها استخراج معلومات أكثر عن الشخص المقابل، يجب استخدام أكثر من أداة حتى تستطيع الإقناع والتأثير على الشخص المقابل.

سنتابع في الجزء الخامس كيف يمكنك استخدام تلك الأدوات لتوجيه الشخص المقابل وأخذه على مسار معيّن ... 

ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:00:00 ص

                    لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                                  (الجزء الثاني)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع ؟ - (الجزء الثاني)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع ؟ - (الجزء الثاني)
                                                      تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع - الجزء الثاني :

تكلّمنا في المقال السابق عن أدوات تساعدك في أي موقف ترغب فيه بإقناع الطرف الآخر , سنتابع في هذا الجزء أهم الأدوات التي تساعدك على |التفاوض| و|الإقناع|.

ماهي أهم الأداة التي تساعدك على التفاوض؟

الاستماع الفعّال:

  • واحدة من أهم |المهارات| التي يجب إتقانها هي الاستماع الفعّال للشخص المقابل، وجمع معلومات في الموضوع الذي تتفاوضوا به.
  • معظم المفاوضات الفاشلة سببها عدم الاستماع بشكل فعّال، وفرض كل من الطرفين رأيه على الآخر , مثال: في برنامج اتجاه المعاكس يكون الطرف الأول يتحدث والآخر لايستمع ومحضر إجابات مسبقة من غير أن يستمع.
  • إن المفاوض البارع هو الذي يبحث عن أهم النقاط الحساسة التي تهم الشخص المقابل ويستخدمها لتؤثر على الطرف الآخر، وكلما تمرنت أكثر كلما تصبح مستمع جيد أكثر وتستخرج كنوز من حديث الشخص الآخر التي تستطيع استخدامها لصالحك في توجيه الحديث أو الطلب الذي تطلبه منه، وعندها فقط تستطيع فهم الموقف بشكل أكبر.

 كيف تجعل الشخص المقابل يكسر حاجز الصمت كي تستمع له؟

نبرة صوتك :

  • يجب أن تكون نبرة صوتك قريبة للقلب وسهلة السماع، ولاتكون عالية وتستفز الطرف الآخر، وبالتالي يتجنب الحديث معك ودائماً حاول أن تبتسم فالابتسامة تعطي جو من |الإيجابيّة| وتوصل إلى حلول بعيدة عن التعقيد، أما إذا كنت ترغب أن توجه إلى وضع معين يجب أن تستخدم صوت هادئ ومنخفض، لاتستفز الشخص المقابل لكن حاول أن توصل فكرة الموضوغ الذي طرحه غير قابل للنقاش.
  • مثال: عندما ترغب في بيع سيارة وطلب منك الزبون دفع ثمنها على أقساط، ببساطة يمكنك ان تعتذر وتقول آسف لانبيع في الأقساط، بهذه الطريقة تترك جو من الإيجابية في الحادثة وتنهي النقاش.

 أبطأ العملية :

  • ليس ضروري الوصول إلى طلبك بطريقة سريعة، لأنك كلما أبطأت العملية تخلق مجال للتفاوض أكبر.

 خفف من الطلب وأكثر من السؤال :

  • أي لاتعطي أوامر للشخص المقابل " أعمل - أدرس - استمع " يمكنك أن تسأله عن رأيه في الموضوع الذي تريده  " مارأيك " لأن السؤال يثير التعاطف ويحض على الإجابة والحديث أكثر، وهذا الأمر يؤدي إلى الاستماع أكثر وأخذ معلومات من الشخص المقابل أكثر.

 المحاكاة :

  • تقليد الشخص المقابل سواء في لغة جسده أو في لهجة صوته وطريقته في التحدث، أي التناغم مع نبرة صوته وهذه أهم الأدوات التي تشعر الشخص المقابل أنك مثله، وبالتالي يرتاح أكثر "العصافير التي تشبه بعض تطير مع بعض" فإذا استحدمت المحاكاة بشكل جيد فأنت تعطي إشارة للشخص المقابل أنك تشبهه بشكل كبير، عندما تتمرن هذه التقنية سيصبح اعتيادي بالنسبة لك، ونجد هذا الأمر عند الأشخاص المتزوجين تجدهم يمشوا مثل بعض ويتحدثوا مثل بعض، وحتى ردات الفعل تصبح متشابهة وهذا يدل على التوافق الكبير بينهم.

سنتابع في الجزء الثالث أهم مايجب عليك معرفته لإتقان فن الإقناع ... 

 ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:56:00 ص

                لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                          (الجزء الثامن)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الثامن)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الثامن)
                                                    تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء الثامن :

تكلّمنا في المقال السابق عن أمثلة يمكنك استخدام فيها كلمة لا في سياق الحديث، وعن أنواع كلمة نعم , و سنتابع في هذا الجزء أهميّة كلمة نعم وأنواعها ... 

 لماذا كلمة نعم ليس لها أهميّة؟

  • إن كلمة نعم ليست مهمة وخاصة في بداية الحديث، والسبب  هو أننا نعيش في مجتمع حضاري حيث اللياقة الاجتماعية أصبحت تطغي على العلاقات خاصة العلاقات السطحية أو حتى العلاقات الحديثة.
  • مثال: لو أنت في مقابلة عمل ولأول مرة تلتقي في مندوب مبيعات، من السهل جداً أن توافقه فقط لتتخلّص من المقابلة، تخيل أتى مندوب مبيعات ويرغب في أن يبيعك شيئ، وهو من النوع الذي دائما يغلب الزبون ولديه كافة الأساليب لإقناعك،لكن استخدام أسلوب فيه تكرار لكلمة "أنا" لايستطيع إقناعك، لدرجة شعورك أنه سيزعل إذا قلت لا، وبالتالي تجد أفضل حل للتخلص من المأزق هو مسايرته وأن تقول له نعم لتتخلص من حديثه، وبعد ذلك تغير رأيك لأنك لست مقتنع بشكل كامل.

 ماهي أنواع كلمة نعم؟

 نعم المزوّرة :

  • شخص يقول نعم فقط ليتخلص من الشخص المزعج الذي أمامه لكنه في الحقيقة غير مقتنع.

 نعم التأكيد :

  • هي مثل نعم العامة، عندما تسأل شخص هل تشرب ماء يقول نعم، وهذه النوع لاتؤثر على أي جزء من المفاوضات.

 نعم الالتزام :

  • هي نعم الصحيحة الصادقة التي تخرج منك لتلتزم مع الشخص المقابل، يمكنك اعتبارها مثل الإمضاء على عقد بينك وبينه.
المشكلة أن ثلاث أنواع نعم نسمعهم في نفس الطريقة، ولكن معظم الناس تضيع بينهم ولايستطيعوا التمييز بين نعم المزيفة ونعم الالتزام.

 كيف يمكن التفريق بين نعم المزيّفة ونعم الحقيقيّة؟

  • عادة ٩٩% نعم المزيفة تكون في بداية الحديث، إذا لم تتحدث وتخرج مخاوفك للشخص المقابل أي نعم سيقولها ليست صادقة.

 ماالفرق بين كلمة نعم وكلمة صحيح؟

عندما تسمعهم تعتقد أنهم نفس الشيئ، لكن هناك مايعرف في "سلم التأثير النمطي" هو عبارة عن خمسة درجات :

  1. الاستماع الفعال
  2. |التعاطف| الغير مشروط
  3. العلاقة الممتازة
  4. بداية التأثير
  5. القدرة على تغيير نمط معين عند هذا الشخص
  • النظرية باختصار هي بناء علاقة |إيجابيّة| غير مشروطة مع الشخص المقابل لايوجد فيها أحكام واتهام مسبق إلى حد الوصول إلى مرحلة يفهم فيها الشخص المقابل أنك في المنظور الذي يراه، عندما يرى الشخص أنك تفهم عليه وأنك ترى الموضوع من نفس المنظور الذي يراه هنا تصل لمرحلة التأثير التي هي بداية |الإقناع|.

 كيف تعرف أنّك وصلت لمرحلة التأثير بداية الإقناع؟

  • عندما ينظر إليك الشخص المقابل ويقول لك صحيح، ويمكنك استخدام أداة الاستماع لاستخراج المعلومات وإعادة صياغتها لها عبر إعادة تسمية |المشاعر|، فإذا قال صحيح تكون وصلت لمرحلة التوافق معه، أما إذا قال لا وبدأ يصلح معلوماتك عليك أن تعيد الاستماع واستخراج معلومات مرة أخرى كي تصل لمرحلة سماع كلمة "صحيح" , ونتيجة لذلك تأكد أن كلمة نعم دون كلمة صحيح ليس لها أي قيمة بينما صحيح تدل على ثقته بك ومدى اهتمامه لك
ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:39:00 ص

               لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                          (الجزء السادس)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء السادس)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء السادس)
                                                  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء السادس :

تكلّمنا في المقال السابق عن أشهر الأمثلة التي يمكنك استخدامها في حياتك اليومية و سنتابع في هذا الجزء  أمثلة توضح ضرورة  استخدام كلمة لا ومدى أهميتها ..

مثال على استخدام كلمة لا:

  • الكثير من الأحيان يتصل بك مندوب شركة، وتشعر أنك منزعج من حديثه معظم حديثه أسئلة متوقع إجاباتها نعم  , "هل أنت تحب أن تشرب ماء"   , "هل تحب شرب الماء نظيفة ومعقمة"
  • هنا تشعر بالانزعاج وتشعر أنك فريسته، فهو يستدرجك من خلال إجابة نعم كي يوصلك إلى المنتج الذي يرغب في بيعه لك، سابقاً كانوا يعتقدوا أن هذه أنسب وأنجح طريقة للبيع لكن أكثر كلمة تتمنى أن تقولها هي كلمة لا، التي تحررك من سجن الأسئلة تعطيك ذمام الأمور.
  • أيضاً نحن في معظم حياتنا نتمنى سماع كلمة نعم، نخاف من أن يقول الشخص المقابل لا، عندما تطلب إجازة من مديرك تخاف أن يقول لك لا وتتصرف في كل حديثك معه بطريقة خاطئة فقط لكي لاتسمع كلمة لا.

 ماأضرار كثرة الإلحاح لسماع كلمة نعم؟

  • إن الإلحاح لسماع كلمة نعم فقط ستوصل الأمور إلى مشكلة، فكر في الأمر اعتبر نفسك الزبون الذي يستمع لهذا الاتصال ستشتري المنتج فقط لتتخلص من حديثه، وهذه الطريقة تخسر فيها كل زبائنك وعلى المدى الطويل لايبقى أي زبون، إذا كان الزبون ضعيف شخصية سيقول نعم فقط ليتخلص من الحديث المزعج، وحتى لو اشترى تأكد أنه لن يكون زبونك في المستقبل.

ماأهّم ميزة في المفاوض الماهر؟

  • إن |المفاوض| الماهر يفتش ويبحث عن كلمة لا بأسرع وقت من الحديث، لأن كلمة لا هي التي تبدأ فيها المفاوضات الحقيقية، عندما تفهم تأثيرها على الشخص المقابل ستحبها وتبحث عنها، كلمة الرفض تخرج الشخص من حالة |الخوف| وتشعره في أمان أكثر وتشعره أنه استلم زمام الأمور.
  • يجب أن تشعر الشخص المقابل أنه مسيطر على الوضع وأنه في وضع أمان، كي يعمل التحليل المنطقي لديه ويستطيع أخذ قرار ويعرف أن القرار خياره وليس فرض عليه.

 من هم أكثر الأشخاص البارعين في كلمة لا؟

  • إن الأطفال بارعين جداً في هذه الطريقة يستفزوا الشخص مباشر ليقول لهم كلمة لا، فالكثير من الأحيان يأتي طفلك ويطلب طلب غريب لاشعورياً ستقول له لا ومن ثم تفكر كيف ستلبي طلب طفلك، إن كلمة لا تعطيك السيطرة مرة أخرى وتجعلك تفكر في طريقة منطقية أكثر.
  • معظم البائعين يخافوا من الرفض ويخافوا من كلمة لا، ويمحوروا كل الحديث مع الزبون لسماع كلمة نعم، لذلك مرّن نفسك على سماع كلمة لا دون حساسية، فكلمة لا لها معاني كثيرة وخاصة في أول الحديث، قد يكون الشخص غير مرتاح في هذه اللحظة ليقول لك كلمة لا، قد لايملك سعر المنتج ويفكر في طريقة لجمع المال لشرائه أو لاتعجبه مواصفات منتج، كل زبون بحاجة لإخراج كلمة لا.

لذلك عليك تقبل سماع كلمة لا وتبحث عنها وتحاول استخراجها من الناس بأسرع وقت ممكن، كي نضع الشخص المقابل في وضع أمان وتشعره في السيطرة.

تابع معنا في المقال القادم سنتحدّث عن أمثلة يمكنك استخدام فيها كلمة لا في سياق الحديث ..

ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 03:06:00 ص

                لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                           (الجزء الخامس)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الخامس)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الخامس)
                                                    تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء الخامس :

تكلّمنا في المقال السابق عن الأدوات التي تساعدك على |الإقناع| وسنتحدث في هذا المقال عن أشهر الأمثلة التي يمكنك استخدامها في حياتك اليومية وعن أداة جديدة يمكنك إضافتها للأدوات السابقة لكي تصبح مفاوض بارع .

ماأهّم الأمثلة عن تسمية المشاعر الّتي يمكنك تطبيقها في حياتك اليوميّة؟

هذه الطريقة مفيدة جداً عندما تخطأ، عندما تخطأ لاتقدم أعذار وأذهب مباشر إلى الخطأ، أي لاتعطي أعذار لنفسك فالشخص المقابل سيشعر في ذلك ويشعر أنك تستخف في عقله وذكائه سينتهي الأمر في مشكلة.

أمثلة على تجنّب الأعذار :

  •  لو أنت موظف ومديرك طلب منك إرسال إيميل إلى زبون: إرسال إيميل بفاتورة معينة، وأنت تخطأ وترسل الإيميل الذي فيه الفاتورة لشخص آخر أنت أخطأت خطأ كبير وواضح، يمكنك التهرب من الخطأ بسبب تشابه الأسماء أو خطأ في قاعدة بيانات أو أي عذر آخر، لكن هذا الأمر لاشعورياً سيزيد المشكلة ويزيد الغضب بينك وبين مديرك، ونتيجة لذلك العلاقة تتوتر مع مديرك لكن لو توجهت إلى المشكلة مباشر وتقول له " أنا أخطأت وأرغب أن تساعدني في حل المشكلة" بهذه الطريقة تتوجه مباشر إلى شعور الغضب الذي داخل المدير وفي ذات الوقت استعنت في المدير لحل المشكلة،ونتيجة لذلك توطد العلاقة بينك وبينه أكثر وتكون فككت شعور |الغضب| الذي يشعر به اتجاه خطأك.
  • لو جدك يعيش لوحده ومنذ زمن لم تزوره مع عائلتك: عندما تذهب إلى زيارته تجده غاضب قد يكون سبب غضبه أنه مهمل من قبل عائلته، وأنك لاتزوره بما يكفي، عندما تتوجه إلى هذا الشعور بشكل مباشر وتقول "نحن مقصرين معك" ثم تصمت وتترك له الفرصة للتعبير عن |المشاعر| التي في داخله واستخراج هذا المشاعر، وبالتالي تفكك شعور الغضب وتشعره في الأمان وأنك قريب منه وتعزز |المشاعر الإيجابيّة| لديه.

 ماهي الأداة الجديدة التي يجب إضافتها للأدوات السابقة من أجل الإقناع؟

  • " كلمة لا" حتى نفهم فائدة كلمة لا سنتحدث عن "كلمة نعم" التي نستخدمها لاشعورياً ونطمح في أن نصل لها خلال التفاوض مع الناس أو في خلال الحديث الذي نحاول إقناع الشخص المقابل فيه.

سنتابع في الجزء السادس أمثلة توضح ضرورة  استخدام كلمة لا ومدى أهميتها...

ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 01:46:00 ص

               لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                          (الجزء السابع)

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء السابع)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء السابع)
                                                      تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء السابع :

تحدثنا في المقال السابق عن أهمية كلمة لا، ومدى ضرورة استخراجها من الشخص المقابل في أسرع وقت من بداية الحديث، وتحدثنا عن عدم أهمية كلمة نعم وخاصة في بداية الحديث، سنتحدث في هذا المقال عن أمثلة يمكنك استخدام فيها كلمة لا في سياق الحديث، وعن أنواع كلمة نعم وكيف يمكنك التمييز بينهم خلال النقاش و عن كلمة أشد أهمية من غيرها لإقناع الشخص المقابل فيما تريد:

  • تخيل أنك صاحب شركة إعلانات واتصلت في زبون وعرضت عليه عرض وقال لك أرسل هذا العرض في إيميل، وتحمست وحضرت الإيميل، ومر العديد من الأيام ولم تتلقى أي جواب من هذا الزبون لايوجد شعور أصعب من أن تشعر بتجاهل الناس لك، لكن هناك حل هو الذي يرفع نسبة الرد بشكل عالي .

ماهو الحل عندما تتجاهلك الناس؟

  • أفضل حل للمشكلة السابقة هو إرسال إيميل في سطر واحد فقط هو "هل تخليت عن العرض الذي قدمته لك" هنا تستفزه فهو متردد في أن يرسل لك إيميل، هنا سيرد ويقول مهتم ولكن كنت مشغول في أمر ما، وبالتالي بهذه الطريقة تشعره أنه صاحب القرار وأنه ممسك بذمام الأمور ويشعر أنك في أي لحظة قد لاتعطيه هذا العرض الذي عرضته عليه،فهو على وشك إضاعة فرصة مهمة في التعامل معك، وفي طبيعة البشر يخافوا من ضياع الفرص وبالتالي الرد على الإيميل سيكون بشكل سريع.

 من أكثر الناس بارعين في الطريقة السابقة؟

  • النساء بارعين بشكل كبير بهذه الطريقة في التعامل مع الرجال , مثال: قد ترسل لك زوجتك لاتنسى ربطة خبز، ولكن تنساها فجأة بعد فترة ترسل رسالة أخرى أنت لاتحبني هنا تجد نفسك مضطر أن ترد وتدافع عن نفسك، هي ترسل رسالة استفزازية هدفها منها فتح حوار للتأكيد على العلاقة بينكم على مايرام، وردة فعلك هي التي تؤثر بشكل كبير على العلاقة.

 هل كلمة لا تعني الفشل؟

  • إن كلمة لا لاتعني |الفشل| و|الرفض| وإنهاء الحديث، إنما تعتبر طريقة استراتجية لأخذ الحديث إلى أماكن ترغب فيها، تقبل كلمة لا واستخدامها بكثرة هي مرحلة تنقلك إلى مرحلة المفاوض الماهر.

سنتابع في الجزء الثامن أهميّة كلمة نعم وأنواعها ...

 ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 02:53:00 ص

                 لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ 

                            (الجزء الأوّل)

لماذا يجب أن تتعلّم فن الإقناع؟  - (الجزء الأوّل)
لماذا يجب أن تتعلّم فن الإقناع؟  - (الجزء الأوّل)
                                                       تصميم الصورة : وفاء المؤذن

لماذا يجب أن تتعلّم فن الإقناع؟ - الجزء الأوّل :

  • يعدّ |فنّ الإقناع| أحد أهم |المهارات| التي تفيدك في حياتك الاجتماعية والمهنية، لأن الحياة مليئة بسلسلة من المفاوضات عندما تشتري من محل تحاول إقناعه بالسعر الرخيص الذي ترغب في دفعه، أو إذا كنت ترغب في طلب زيادة على راتبك أو حتى عند إقناع طفلك الصغير في النوم باكراً، يعتمد نجاح حياتك المهنية والاجتماعية بشكل كبير على مهاراتك في فن الإقناع و|التفاوض| والتأثير.

 سنتحدث في هذا المقال عن أدوات تساعدك في أي موقف ترغب فيه بإقناع الطرف الآخر:

  • إن التفاوض أمر مؤكد حصوله ويجب في وقت من الأوقات أن تفاوض الشخص الآخر، إذا كنت من الأشخاص الذين يفضلوا تجنب التفاوض خوفاً من خسارة العلاقة التي أنت فيها، تابع معنا الأدوات التي تساعدك على توطيد العلاقات وإقناع الناس من حولك من خلال طلب حقوقك بطريقة سليمة كي لاتضر العلاقة بينك وبين الطرف الآخر.

 من ماذا بتكون الدماغ؟

يتكون من نظامين لردة الفعل .

  النظام الغرائزي والمتسرع:

  • الذي يعتمد بشكل كبير على ردة الفعل

 النظام التحليلي:

  • أبطأ من الغرائزي ويعتمد على المنطق، لكن النظام الأول هو الذي يؤثر على النظام الثاني.
  • مثال: إذا أنت رجل ورأيت فتاة جميلة، فالنظرة الأولى هي النظام الأول الذي قرر أنها جميلة وحرك غرائزك بسرعة وقرر الارتباط بها.
  • لذلك في فن التفاوض إذا استطعت التأثير على النظام الغرائزي، ولعبت على نقاط معينة تؤثر على مشاعر الشخص الآخر نكون قدمنا مساعدة في أخذ القرار لصالحك من النظام الثاني.

 كيف تستطيع التأثير على النظام الأول الغرائزي؟

  • هناك العديد من الطرق لكن عادة النساء في الفطرة بارعات جداً في هذا الأمر، فإذا فتاة أعجبت برجل ما لاتذهب وتعترف في مشاعرها مباشر، فالمرأة تستخدم طرق تعقيدية.
    مثال: إذا كنت في عملك ويوجد امرأة معجبة بك، ستعمل أبحاث عنك وتبحث عن اهتماماتك كي تطبقها وتستطيع التأثير عليك.

 ماالمهام التي يمتلكها المفاوض البارع؟

  • المهمة الأولى: هي تجميع المعلومات عن وجهة نظر الشخص المقابل.
  • المهمة الثانية: القدرة في التأثير عليه.

سنتابع في الجزء الثاني أهم الأدوات التي تساعدك على التفاوض والإقناع...

ريما عنجريني ✍🏻

يتم التشغيل بواسطة Blogger.